كتاب الفانيد في حلاوة الأسانيد

وَكَانَ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ، وَكَانَ أَسْمَرَ رَقِيقَ اللَّوْنِ، لا بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ» ، وَكَانِ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ جُمَّةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، وَكَانَ لِهَاشِمٍ جُمَّةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْجَهْمِ: وَكَانَ لِلْمُتُوَكِّلِ جُمَّةٌ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ، وَقَالَ لَنَا الْمُتَوَكِّلُ: كَانَ لِلْمُعْتَصِمِ جُمَّةٌ، وَكَذَلِكَ الْمَأْمُونُ، وَالرَّشِيدُ، وَالْمَهْدِيُّ، وَالْمَنْصُورُ، وَلأَبِيهِ مُحَمَّدٍ، وَلِجَدِّهِ عَلِيٍّ، وَلأَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

الصفحة 66