كتاب مختصر تنزيه المسجد الحرام عن بدع الجهلة العوام

ومنها: التذكير يومَ الجُمُعَةِ بِرَفْعِ الأصْواتِ.
ومنها: جُلُوس الخياطين في المَسْجِدِ -[و] يكثرون في جوانبِ المسجد- ويَكْثُرُ منهمُ اللَّغَطُ واللَّعِبُ ورَفْعُ الأصْواتِ، والقيل والقالُ.
ومنها: رَفْعُ أصْواتِ الأخْصَام (¬1) عند الحاكم الذي يحكمُ في المَسْجِد.
ومنها: مرورُ الحمَّالينَ بالأمتعة والطعامات (¬2) في المسجد، ورفعُ أصواتهم بالألفاظ التي تُعْهَدُ مِنْهُم في بيعِ المَتاعِ.
ومنها: اتخاذُ المسجدِ طريقًا فَيَدْخُلُهُ الجمُّ الغفيرُ مِنَ الرجال، والنساء، والعبيد الذين لا يحترزونَ عن النجاساتِ، [والصغار] (¬3) والإماءِ حُفاةً وأقدامهن منجسة، ويؤدي ذلك إلى اللَّغَطِ واللغو.
[ومنها] (¬4): نشد الضالة والبيع والشراء وَرَفْعُ الأصوات.
ومنها: اشتغالُ بعض الطائفين بما لا يعنيهم من الكلام في أحاديث الدُّنيا، واللغط والقهقهة، ورفع الأصوات.
ومنها: دعاؤهم في الطوافِ بأدعيةٍ متكلفة ملحونة مُحَرَّفة (¬5) -غير مأثورة (¬6) - بِرَفْع أصواتهم.
¬__________
(¬1) كذا في المخطوطتين، وهو صحيح لغة.
(¬2) كذا في المخطوطتين، وهو صحيح لغة.
(¬3) زيادة من نسخة مكة.
(¬4) ساقطة من المخطوطتين.
(¬5) في المخطوطتين: (محرمة)، ولعل الصواب ما أثبت.
(¬6) في المخطوطتين: (مأثون)!.

الصفحة 20