كتاب محاسن الشريعة ومساويء القوانين الوضعية

ج_ جريمة اغتصاب كل عشْرين دقيقة.
د_ جريمة دون اغتصاب لم يجر إحصاؤها.
ثَانِيًا_ فِي ألمانيا: سجل الإحصاء جرائم الْقَتْل عَام 1969م فَوق ألفي جريمة. فِي عَام 1971م وصلت إِلَى ثَلَاثَة آلَاف وَزِيَادَة مطردَة.
ثَالِثا_ فِي بريطانيا: سنة 1970م سجلت الإحصائيات 41088 قتل وجرائم السطو بلغت فِي عَاميْنِ نصف مليون.
رَابِعا_ فِي فرنسا: زَادَت نِسْبَة الجريمة إِلَى 32هـ عَن مجلة الجامعة الإسلامية رَجَب 92هـ.
هَذَا هُوَ وضع أوروبا وأمريكا أما روسيا فَلَا حَاجَة إِلَى ذكرهَا لِأَنَّهَا تعيش فِي سجن كَبِير وحياتها كلهَا جريمة.
أما الْبِلَاد الْعَرَبيَّة الَّتِي تحكم بالقانون فَلم نقف لَهَا على إحصاء وَلكنهَا لم تكن بِالْوَضْعِ الَّذِي تحمد عَلَيْهِ. بَيْنَمَا هَذِه الْبِلَاد الَّتِي أكرمها الله بِالْحَيَاةِ فِي ظلّ الشَّرِيعَة الإسلامية لم تتجاوز فِيهَا هَذِه الجرائم عدد الْأَصَابِع فِي الْعَام وأكبر دَلِيل لَهو الْوَاقِع الْمشَاهد لكل قاص وداني من مُسلم وَكَافِر وَالْفضل مَا شهِدت بِهِ الْأَعْدَاء، وبالأمس الْقَرِيب فِي جَوْلَة رَئِيس وزراء أمريكا كَانَ يطوف بجولة فِي سيارته المصفحة إِلَّا عِنْد وُصُوله المملكة تخلى عَن سيارته المصفحة وَأخذ يجوب بالأسواق والشوارع فِي ظلّ هَذَا الْأَمْن الوارف الَّذِي لم يجده فِي حَيَاته

الصفحة 48