كتاب علاقة المعسكر النصراني الصليبي بالمسلمين عبر التاريخ ومنطلقاتها الأساسية

وإحياء لروح الاستعلاء الإيماني فِي ناشئتنا وأجيالنا..
وتمتين للمحبة والإخاء بَينهم، وَالْعَمَل على تَوْحِيد صُفُوف الْمُسلمين، وتنبيه للغافلين مِنْهُم وتوعيتهم لقضايا دينهم فِي عصرهم هَذَا..
وبكلمة موجزة: عودة كَامِلَة شَامِلَة إِلَى الْحَيَاة الإسلامية كَمَا كَانَ سلفنا الصَّالح رَحِمهم الله تَعَالَى، وَرَضي عَنْهُم..
مُسلما إِن ترد حَيَاة فهيّا ... مَا بِغَيْر الْإِسْلَام تُؤْتى الْحَيَاة..
وَكلمَة ختامية لَا بُد مِنْهَا:
إِن هَذَا هُوَ طَرِيق الْخَلَاص وَلَكِن لَا بُد لَهُ من قدوة حَسَنَة تتمثله تمثلاً كَامِلا وتنطلق بِهِ. فالقدوة أمرهَا هام وعظيم.. وَمن أولى من الْعلمَاء والقادة بِهَذِهِ الْقدْوَة..ونماذج من هَؤُلَاءِ الْعلمَاء والقادة موجودون بِحَمْد الله تَعَالَى، لَكِن الَّذِي نرجو أَن يلتفّ الْمُسلمُونَ حول هَذَا النموذج الصَّادِق الْعَامِل من الْعلمَاء والقادة وَأَن يكثر عَددهمْ فِي عالمنا الإسلامي حَتَّى يتمكنوا من قيادته وإنقاذه وَالْوُقُوف بِوَجْه أعدائه والانتصار عَلَيْهِم بِإِذن الله تَعَالَى وتوفيقه. وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

الصفحة 120