كتاب ردع الإخوان عن محدثات آخر جمعة رمضان

وفي رواية الطبراني: "مَنْ تَرَكَ الصَّلاة متعمِّدًا فقد كَفَر جهارًا" (¬1).
وفي رواية ابن ماجَه والبيهقي: "من تركها متعمِّدًا فقد بَرِئَتْ منه الذمَّة" (¬2).
وعند البزَّار بسند حسن: "مَن تَرَك الصَّلاةَ لقيَ الله وهُوَ عليهِ عَضْبان" (¬3).
وعند البزار: "لا سَهمَ في الإِسلام لمن لا صَلاَةَ له، ولا صَلاةَ لمن لا وُضوءَ له" (¬4).
وفي البابِ أخبارٌ كثيرة وآثارٌ شهيرةٌ.
¬__________
(¬1) رواه الطبراني في "الأوسط" (3348). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1: 295: "رجاله مُوَثَّقون إلَّا محمَّد بن أبي داود، فإنِّي لم أجد مَنْ ترجمه، وقد ذكر ابن حبان في "الثقات" محمَّد بن أبي داود البغدادي، فلا أدري هو هذا أم لا".
(¬2) رواه ابن ماجه في كتاب الفتن (4034) من حديث أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي - صلى الله عليه وسلم - أنْ: "لا تشرك بالله شيئًا، وإن قُطعت وحُرِّقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعقدًا، فمن تركها متعمدًا، فقد برئت منه الذمَّة، ولا تشرب الخمر، فإنها مفتاح كل شرّ".
(¬3) رواه البزار من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وقال الهيثمي في "مجمع "الزوائد" 1: 295: رواه البزار والطبراني في "الكبير"، وفيه سهل بن محمود، ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدَّورقي، وسعدان بن يزيد. قلت: وروى عنه محمَّد بن عبد الله المخرمي، ولم يتكلم فيه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. انتهى.
(¬4) رواه البزار من حديث أبي هريرة، وهو في "كشف الأستار" 1: 169، وفي إسناده عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وهو متروك. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1: 292: مجمع على ضعفه.

الصفحة 18