كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: مقدمة)

بالاستنباط.
3 - قد يترجم ببعض لفظ الحديث كما يفعله البخاري، مثاله قوله: باب ما ذكر أن عائشة قالت: كنت أرجل رأس النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنا حائض (¬1).
4 - إهماله بعض الأبواب من الترجمة والاكتفاء بذكر تراجم مرسلة في تلك المواضع، كأحاديث الاعتكاف (¬2).
5 - من المآخذ عليه إيراده أحاديث تحت ترجمة غير مطابقة، وعنده ترجمة مطابقة لو أوردها تحتها لكان أولى، مثاله إيراده حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: "إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغابت الشمس فقد أفطر الصائم" في باب الحث على تعجيل الفطر، وكان أولى أن يورده في الباب الذي بعده، وهو: باب في وقت الإفطار (¬3)، هكذا أورده أصحاب الكتب المبوبة، منهم البخاري (¬4)، وأبو داود (¬5)، والنسائي (¬6)، وابن خريمة (¬7)، وابن حبان (¬8).
¬__________
(¬1) (ق 153 أ) من مصورة رقم: (468).
(¬2) (ص 252) من مصورة رقم: (2050)، وانظر أيضًا: (ص 75) من مصورة رقم: (2048).
(¬3) مستخرج أبي نعيم (ص 159 - 161) من مصورة رقم: (2049).
(¬4) كتاب الصوم -باب متى يحل فطر الصائم (4/ 186) مع فتح الباري.
(¬5) كتاب الصوم -باب وقت فطر الصائم (2/ 762).
(¬6) كتاب الصيام -باب متى يحل الفطر؟ (2/ 252) من الكبرى.
(¬7) كتاب الصيام -باب ذكر الخبر روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في وقت الفطر بلفظ الخبر معناه عندي معنى الأمر (3/ 273).
(¬8) كتاب الصيام -باب ذكر الإخبار بأن عين الشمس إذا سقطت حل للصائم الفطر =

الصفحة 276