كتاب السنة النبوية وحي - خليل خاطر

كقولِه تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} [سورة القصص: 7]
وقولِه تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [سورة النحل: 68]
وقولِه جل شأنه: {شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ} [سورة الأنعام: 112]
وقولِه تعالى: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً} [سورة مريم: 11]
وقولِه تعالى: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي} [سورة المائدة:111]
وقولِه عز وجل: {وَأَوْحَى فِي كُلّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} ِ [سورة فصلت:12]
وقولِه تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا، وَقَالَ الْأِنْسَانُ مَا لَهَا، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا} [سورة الزلزلة: 1– 5]
وأما تعريفُه في الشرع: فهو الإعلامُ بالشرع. وذلك بأن يُعلم الله تعالى من اصطفاه من عباده كلَّ ما أراد اطلاعَه عليه؛ من حُكمٍ شرعي وغيرِه، ويكونُ في خفاءٍ، غيرِ معتادٍ للبشر، وهذا باعتبار مصدرِه.
وقد يُطلق ويرادُ به اسمُ المفعول منه، وهو المُوحى به؛ وهو كلامُ الله عز وجل المنزَّلُ على نبيه الكريم سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
ثانياً - أنواع الوحي:
قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51]

الصفحة 10