كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 108 """"""
ويقال : فلان واري الزناد ؛ وريت بك زنادي ؛ فلان ثاقب الزند ؛ فلان كابي الزناد ؛ صلدت زناده ؛ فلام يصطلى بناره ؛ هو القابس العجلان ؛ هما زندان في وعاء .
ومن أنصاف الأبيات :
والنار قد يخمدها النافخ . . . كملتمس إطفاء نار بنافخ
والجمر يوضع في الرماد فيخمد . . . كذا كل نارروحت تتوهج
هيهات تكتم في الظلام المشاعل
ومن الأبيات قول علي بن الجهم :
والنار في أحجارها مكنونة . . . لا تصطلى إن لم تثرها الأزند
وقال آخر :
والنار بالماء الذي هو ضدها . . . تعطي النضاج ، وطبعها الإحراق .
وقال آخر :
والكاتم الأمر ليس يخفى . . . كالموقد النار باليفاع .
وقال آخر :
لا تتبع كل دخان ترى . . . فالنار قد توقد للكي .
وقال أبو تمام :
لولا اشتعال النار فيما جاورت ، . . . ما كان يعرف طيب عرف العود .