كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 111 """"""
وقال سيف الدولة بن حمدان :
كأنما النار والرماد معا . . . وضوءها في ظلامه يحجب :
وجنة عذراء مسها خجل . . . فاستترت تحت عنبر أشهب .
وقال آخر :
فحم كيوم الفراق تشعله . . . نار كنار الفراق في الكبد .
أسود قد صار تحت حمرتها . . . مثل العيون اكتحلن بالرمد .
وقال أبو طالب المأموني :
ما نرى النار كيف أسقمها الق . . . ر فأضحت تخبو وطورا تسعر ؟
وغدا الجمر والرماد عليه . . . في قميص مذهب ومعنبر ؟
وقال أبو فراس الحمداني :
لله برد ما أش . . . د ومنظر ما كان أعجب
جاء الغلام بناره . . . هو جاء في فحم تلهب .
فكأنما جمع الحلي . . . فمحرق منه ومذهب .
ثم انطفت فكأنما . . . ما بيننا ند معشب .
- ذكر شيء مما قيل في الشمعة والشمعدان والسراج والقنديل الشمعة والشمعدان
" والسراج والقنديل " أما الشمعة ، فمن جيد ما قيل فيها قول الأرجاني :
نمت بأسرار ليل كان يخفيها . . . وأطلعت قلبها للناس من فيها .