كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 259 """"""
والمشرب العذب كثير الزحام . . . مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
وكيف يعاف الرنق من كان صاديا ؟
ومن الأبيات :
يا سرحة الماء قد سدت موارده . . . أما إليك سبيل غير مسدود ؟
لحائم حام حتى لا حيام به . . . محلإ عن طريق الماء مصدود
وقال آخر :
أيجوز أخذ الماء من . . . متلهب الأحشاء صادي ؟
وقال آخر :
أرى ماء وبي عطشٌ شديدٌ . . . ولكن لا سبيل إلى الورود
وقال آخر :
من غص داوى بشرب الماء غصته . . . فكيف يصنع من قد غص بالماء ؟
وقال آخر :
وما كنت إلا الماء جئنا لشربه . . . فلما وردناه إذا الماء جامد
وقال آخر :
وفي نظرة الصادي إلى الماء حسرة . . . إذا كان ممنوعاً سبيل الموارد
وقال آخر :
وإنى للماء المخالط للقذى . . . إذا كثرت وراده ، لعيوف
وقال آخر :
سأقنع بالثماد ، لعل دهراً . . . يسوق الماء من حر كريم