كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 26 """"""
وقال آخر : [ من الوافر ]
ورأيت السماء كالبحر إلا . . . أن مرسوبه من الدر طافى .
فيه ما يملأ العيون كبير . . . وصغير ما بين ذلك خافي .
وقال التنوخي يصف ليلة :
كأنما نجومها ، . . . نصب عيون الرمق
دراهم قد نثرت . . . على بساط أزرق
وقال أبو طالب الرقي :
وكأن أجرام السماء ، لوامعا ، . . . درر نثرن على بساط أزرق .
وقال ظافر الحداد :
كأن نجوم الليل ، لما تبلجت ، . . . توقد جمر في خلال رماد .
حكى ، فوق ممتد المجرة شكلها ، . . . فواقع تطفو فوق لجة وادي .
وقال آخر :
كأن النجوم ، نجوم السما ، . . . وقد لحن للعين من فرط بعدِ ،
مسامير من فضة سمرت . . . على وجه لوح من اللازورد .
الصفحة 26
400