كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 260 """"""
وقال آخر :
ومن يأمن الدنيا يكن مثل قابض . . . على الماء ، خانته فروج الأصابع .
وقال آخر :
وإني وإشرافي عليك بهمتي . . . لكالمبتغي زبدا من الماء بالمخض .
وقال آخر :
فقل في مكرع عذب . . . وقد وافاه عطشان
وقال آخر :
وكيف الصبر عنك ، وأي صبر . . . لظمآن عن الماء الزلال ؟
وقال آخر :
وإن الماء في العيدان يجري ، . . . وربتما تغير في الحلوق
وقال آخر :
إذا أنت عاتبت الملول فإنما . . . أخط بأقلام على الماء أحرفا
وقال آخر :
والماء ليس عجيباً أن أعذبه . . . يفنى ، ويمتد عمر الآجن الأسن .
وقال آخر :
المال يكسب أهله ، مل لم يفض . . . في الراغبين إليه ، سوء ثناء .
كالماء تأسن بئره إلا إذا . . . خبط السقاة جمامه بدلاء .
ذكر شيء مما قيل في وصف الماء وتشبهه
فأما ما اختص به نهر النيل من الوصف .

الصفحة 260