كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 27 """"""
وقال محمد بن عاصم :
ترى صفحة الخضراء ، والنجم فوقها ، . . . ككف سدوسى بدا فيه درهم .
ترى ، وعلى الآفاق أثواب ظلمة ، . . . وأزرارها منها شمال ومرزم .
ومما قيل في الفلك في الفلك
قال أبو العلاء المعري :
يا ليت شعري وهل ليت بنافعه ؟ . . . ماذا وراءك أو ما أنت يا فلك ؟
كم خاض في إثرك الأقوام واختلفوا . . . قدما فما أوضحوا حقا ولا تركوا . شمس تغيب ويقفوا إثرها قمر ، . . . ونور صبح يوافي بعده حلك .
طحنت طحن الرحى من قبلنا أمما . . . شتى ، ولم يدر خلق أية سلكوا .
وقال ، إنك طبع خامس ، نفر . . . . عمري لقد زعموا بطلاً وقد أفكوا
راموا سرائر للرحمن حجبها . . . . ما نالهن نبي ، لا ولا ملك .
وقال الرئيس أبو علي بن سينا :
بربك أيها الفلك المدار ، . . . أقصد ذا المسير أم اضطرار ؟

الصفحة 27