كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 320 """"""
وقوله تعالى مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام : " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين " .
وقوله عز وجل مخبرا عن فرعون : " يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض " .
وقوله تعالى : " وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون " .
وقوله تعالى مخبرا عن قوم فرعون : " أتذر موسى وقومه ليفسدون في الأرض " يعني أرض مصر .
وقوله عز وجل مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام : " إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم " .
وقوله تعالى : " وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء " وقوله عز وجل مخبرا عن بني إسرائيل : " ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا " .
وقوله تعالى مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام : " عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض " .
وقوله تعالى : " أو أن يظهر في الأرض الفساد " . يعني أرض مصر .
وقوله تعالى : " وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى " .
وقوله عز وجل : " إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا " .
وقوله تعالى مخبرا عن ابن يعقوب : " فلن أبرح الأرض " . يعني أرض مصر .
وقوله تعالى : " إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض " .
وذكر ابن عباس مصر ، فقال : سميت مصر بالأرض كلها في عشرة مواضع من القرآن . والله أعلم .