كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 324 """"""
وكان بها من الصديقات آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، وأم إسحاق ، ومريم بنت عمران ، وماشطة بنت فرعون ، التي مشطها فرعون بأمشاط الكتان لما آمنت بموسى .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : شممت ليلة أسرى بي في الجنة رائحة ما شممت أطيب منها ، فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ فقال : هذا رائحة ماشطة بنت فرعون
ذكر من صاهر أهل مصر من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
منهم : إبراهيم الخليل عليه السلام ، تزوج بهاجر أم إسماعيل .
ويوسف الصديق ، تزوج بنت صاحب عين شمس ، وتزوج زليخا بعد أن عجزت وعميت . دعا الله فردها إلى حالتها الأولى ورزق منها الولد .
وتسري سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بمارية القبطية التي أهداها له المقوقس ، على ما نذكر ذلك إن شاء الله تعالى في السيرة النبوية .
ذكر من أظهرته مصر من الحكماء " الذين عمروا الدنيا بكلامهم وحكمهم وتدبيرهم ، وأظهروا ما خفي من العلوم
" قال الحسن بن إبراهيم ، صاحب تاريخ مصر : منهم : ذو القرنين ، وهوالإسكندر من قرية يقال لها لوبية . وهو الذي قتل دارا بن دارا . وسيأتي خبره إن شاء الله تعالى في التاريخ في ذكر ملوك اليونان .

الصفحة 324