كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 36 """"""
وقوله :
وكل كسوفٍ في الدراري شنيعةٌ ، . . . ولكنه في الشمس والبدر أشنع .
وقوله أيضاً :
أعندك الشمس تجري في منازلها ، . . . وأنت مشتغل الألحاظ بالقمر ؟
وقال البحتري :
كذاك الشمس تبعد أن تُسامى ، . . . ويدنو الضوء منها والشعاعُ .
وقال ابن الرومي :
ورأيته كالشمس : إن هي لم تُنل . . . فالدفء منها والضياء ينال
وقال أيضاً :
كالشمس لا تبدو فضيلتها . . . حتى تغشى الأرض بالظلم .
وقال أيضاً
كالشمس في كبد السماء محلها ، . . . وشعاعها في سائرالآفاق .
وقال العباس بن الأحنف :
هي الشمس مسكنها في السماء . . . . فعز الفؤاد عزاء جميلاً
وقال أبو عبيد البكري :
والشمس يستغنى ، إذا طلعت ، . . . أن يستضاء بغرة البدر .

الصفحة 36