كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 37 """"""
وقال أبو الطيب المتنبي :
كالشمس لا تبتغي بما صنعت . . . منفعة عنده ولا جاها .
وقال ابن لنكك البصري :
وهبك كالشمس في حسن ؛ ألم ترها . . . يفر منها إذا مالت إلى الضرر ؟
وقال ابن عباد :
فقلت : وشمس الضحى تحتمى . . . إذا بسطت في المصيف الأذى .
وقال ابن مسعويه الخالدي :
لا يعجبنك حسن القصر تِنزلهُ . . . فضيلة الشمِس ليست في منازلها .
وقال أبو الفتح البستي :
فالحرُّ حَرٌّ عزيز النفس حيث ثوى ، . . . والشمس في كل بُرجٍ ذات أنوار .
4 - ذكر ما جاء في وصف الشمس وتشبيهها
من ذلك قول الوزير المهلبي :
الشمس في مشرقها قد بدت . . . منيرةً ليس لها حاجب
كأنها بودقةٌ أحميت ، . . . يجول فيها ذهب ذائب .