كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 387 """"""
وحبب أوطان الرجال إليهم . . . مآرب قضاها الشباب هنالكا .
إذا ذكروا أوطانهم ، ذكرتهم . . . عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا
ذكر شيء مما قيل في الحمَّام
قال إبراهيم بن خفاجة الأندلسي :
أهلاً ببيت النار من منزلٍ . . . شيد لأبرارٍ وفُجَّار
يدخله ملتمس لذةً . . . فيدخل الحنة في النار
وقال أبو عامر بن شهيد الأندلسي :
نعم ، أبا عامرٍ بلذته . . . وأعجب لأمرين فيه قد جُمِعا
نيرانه من زنادكم قدحت . . . وماءه من بنانكم نبعا
وقال علي بن عطية البلنسي :
رب حمام تلظى . . . كتلظي كل وامق . ثم أذرت عبراتٌ . . . صوبها بالوجد ناطق .
فغدا مني ومنه . . . عاشق في جوف عاشق
وقال أبو طالب المأموني ، شاعر اليتيمة :
وبيت كأحشاء المحب دخلته . . . ومالي ثياب فيه غير إهابي

الصفحة 387