كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 42 """"""
لموت أحد ولا لحياته . فإذا رأيتم ذلك ، فادعوا الله وكبروا وصلوا حتى يكشف ما بكم .
وقال محمد بن هانئ في الكسوف .
هي الحوادث لا تبقى ولا تذر . . . ما للبرية من محتومها وزرُ
لو كان ينجي علوٌّ من بوائقها . . . لم تكسف الشمس بل لم يخسف القمر
7 - ذكر أسماء الشمس اللغوية
وللشمس أسماء نطقت بها العرب . فمنها : ذكاء ، والجارية ، والجونة ، والغزالة ، واللاهة ، والضحى ، والضح ، ويوح " بالياء المثناة والباء الموحدة " ، والشرق ، وحناذِ ، والعين ، والمؤوبة ، والسراج .
8 - ذكر عباد الشمس
قال الشهر ستاني في كتابة المترجم بالملل والنحل : إن عبدة الشمس طائفةٌ من الهنود يسمون الديبكينية أي عباد الشمس ؛ ومذهبهم مذهب الصابئة . وتوجههم إلى الهياكل السماوية دون قصر الإلهية والربوبية عليها . ويزعمون أن الشمس ملك من الملائكة ، وأن لها نفساً وعقلاً ، ومنها نور الكواكب ، وضياء العالم ، وتكون الموجودات السفلية . وهي ملك يستحق التعظيم ، والسجود ، والتبخير ،

الصفحة 42