كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 45 """"""
- ذكر أسماء القمر اللغوية
وللقمر أسماء نطقت بها العرب . فمنها : القمر ، والباهر ، البدر ، والطوس ، والجلم ، والغاسق ، والوباض ، والزبرقان ، والمنشق ، والواضح ، والباحور ، والأبرص ، والزمهرير . ومنه قول الله سبحانه وتعالى : " لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً " وقول بعض العرب .
وليلةٍ ظلامها قد اعتكر . . . قطعتها والزمهرير ما ظهر .
ومن أسمائه : السمنار ، والساهور .
والفخت ضوءه ، والأخذ منزلته . وكذلك الوكس ، وهي المنزلة التي يكسف فيها . والهالة دارته .
- ذكر ما يتمثل به مما فيه ذكر القمر
يقال في أمثالهم : أضيع من قمر الشتاء قيل لأنه لا يجلس فيه .
إن يبغ عليك قومك ، لا يبغ عليك القمر .
ويقال : أضوأ من القمر ؛ وأتم من البدر .
ومن أنصاف الأبيات :
أريها السها وتريني القمر . . . لا تخرج الأقمار من هالاتها
هكذا البدر في الظلام يوافي . . . كذاك كسوف البدر عند تمامه
ومن الأبيات قول الطائي :
إن الهلال إذا رأيت نموه . . . أيقنت أن سيكون بدرا كاملا .

الصفحة 45