كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 60 """"""
وقال العلوي فيها أيضاً :
ها إنها الجوزاءُ في أفقها . . . واهيةٌ ناعسةٌ تُسحبُ .
نطاقها واهٍ لدى أفقها . . . ينسل منها كوكبٌ كوكبُ .
وقال ابن وكيع فيها :
قم فاسقني صافيةً . . . تهتك جنح الغسقِ
أما ترى الصبح بدا . . . في ثوب ليلٍ خلقِِ ؟
أما ترى جوزاءه . . . كأنها في الأفق ،
منطقةٌ من ذهبٍ . . . فوق قباءٍ أزرقِ ؟
وقال كعب الغنوي :
وقد مالت الجوزاء حتى كأنها . . . فساطيط ركب بالفلاة نُزُولُ .
وقال امرؤ القيس في الثريا :
إذا ما الثريا في السماء تعرضت . . . تعرض أثناء الوشاح المفصلِ .
وقال ابن الطثرية :
إذا ما الثريا في السماء كأنها . . . جُمانٌ وهي من سلكه ، فتبددا .