كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 61 """"""
وقال المبرد :
إذا ما الثريا في السماء تعرضت . . . يراها حِديدُ العينِ ستة أنجُم .
على كبد الجرباء وهي كأنها . . . جبيرة دُرٍّ ركبت فوق معصم .
وقال عبد الله بن المعتز :
فناولنيها ، والثريا كأنها . . . جنى نرجس حيا الندامى بها الساقي .
وقال أيضاً
كأن الثريا في أواخر ليلها . . . تفتح نورٍ أو لجام مفضض .
وقال السلامي ، شاعر اليتيمة فيها :
فسمونا ، والفجر يضحك في الشر . . . ق إلينا مبشراً بالصباح .
والثريا كراية أو لجام . . . أو بنانٍ أو طائرٍ أو وشَاح ،
وكأن النجوم في يّدِ ساق . . . يتهادى تهادى الأقداح .
وقال ابن المعتز :
ولاحت لساريها الثريا كأنها . . . على الأفق الغربي قرطٌ مسَلسَلُ .
وقال أبونضلة :
وتأملت الثريا . . . في طُلوُعٍ ومغيب .
فتخيرت لها التش . . . بيه في المعنى المُصيب .
وهي كأس في شروق . . . وهي قرط في غرُوُب .

الصفحة 61