كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 62 """"""
وقال آخر :
كأن الثريا هودج فوق ناقةٍ . . . يسير بها حادٍ مع الليل مزعجُ ،
وقد لمعت بين النجوم كأنها . . . قوارير فيها زئبقٌ يترجرج .
وقال ابن سكرة الهاشمي :
ترى الثريا ، والغرب يجذبها . . . والبدر يهوى والفجر ينفجر .
كف عروسٍ لاحت خواتمها . . . أو عقد درٍّ في البحر ينتثر . وقال محمد بن حسن الحاتمي :
وخلت الثريا كف عذراء طفلةٍ . . . مختمةٍ بالدرّ منها الأناملُ .
تخيلتها في الجو طرة جعبةٍ . . . ملوكيةٍ لم تعتلقها جمائلُ .
كأن نبالاً ستة من لآلِئ . . . يوافي بها في قبة الأفق نابل .
وقال أحمد بن إبراهيم الضبي ، شاعر اليتيمة :
خلت الثريا إذ بدت . . . طالعةً في الحندس :
مرسلةً من لؤلؤٍ . . . أو باقةً من نَرجِس

الصفحة 62