كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 63 """"""
وقال أبو العلاء المعري في سهيل :
وسهيل كوجنة الحب في اللو . . . ن وقلب المحب في الخفقان .
مستبداً كأنه الفارس المع . . . لم يبدو معارض الفرسان .
وقال عبد الله بن المعتز :
وقد لاح للساري سهيلٌ كأنه . . . على كل نجمٍ في السماء رقيبُ
وقال الشريف بن طباطبا :
وسهيل كأنه قلب صب . . . فاجأته بالخوف عين الرقيب .
وقال أبو عبادة البحتري :
كأن سهيلاً شخص ظمآن جانحٌ . . . من الليل في نهرٍ من الماء يَكرَع .
وقال ابن طباطبا :
كأن سهيلاً ، والنجوم أمامه . . . يُعارِضُها ، راعٍ أمام قطيع .
وقال الشريف الرضي في الفرقدين :
وهبت لضوء الفرقدين نواظري . . . إلى أن بدا ضوءٌ من الفجر ساطعُ .
كأنهما إلفان قال كلاهما . . . لشخص أخيه : قل فإني سامعُ
وقال آخر :
قلت للفرقدين والليل مرخٍ . . . ستر ظلمائه على الآفاق :
ابقيا ما بقيتما سوف يرمى . . . بين شخصيكما بسهم الفراق

الصفحة 63