كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 67 """"""
فإذا كانت قطعا رقاقا ، فهي الطخاريرُ " واحدتها طخرورٌ " فإذا كانت حولها قطع من السحاب ، فهي مكللةٌ .
فإذا كانت سوداء ، فهي طخياءُ ، ومتُطخِطخَة .
فإذا رأيتها وحسبتها ماطرة ، فهي مُخيلة .
فإذا غلظ السحاب وركب بعضه بعضا ، فهو المُكَفهِر .
فإذا ارتفع ولم ينبسط ، فهو النَّشاص .
فإذا تقطع في أقطار السماء وتلبد بعضه فوق بعض ، فهو القِردُ .
فإذا ارتفع وحمل الماء وكثف وأطبق ، فهو العَمَاء ، والعَمَاية ، والطَّخاء ، والطَّخاف ، والطَّهاء .
فإذا اعترض اعتراض الجبل قبل أن يطبق السماء ، فهو الحبيُّ .
فإذا عنّ ، فهو العنان .
فإذا أظل الأرض فهو الدَّجن .
فإذا اسود وتراكب ، فهو المُحمومي .
فإذا تعلق سحاب دون السحاب ، فهو الرَّباَب .
فإذا كان سحاب فوق سحاب ، فهو الغفارةُ .
فإذا تدلى ودنا من الأرض مثل هدب القطيفة ، فهو الهيدبُ .
فإذا كان ذا ماء كثير ، فهو القنيف .
فإذا كان أبيض ، فهو المزن ، والصَّبير .
فإذا كان لرعده صوُت ، فهو الهَزيم .
فإذا أشد صوت رعده ، فهو الأجشُّ .
فإذا كان بارداً وليس فيه ماءٌ ، فهو الصُّراد .
فإذا كان ذا صوت شديد ، فهو الصَّيّب .
فإذا أهرق ماءه ، فهو الجهام " وقيل بل الجَهاَم الذي لا ماء فيه " .