كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 69 """"""
6 - ذكر أسماء المطر اللغوية
. قال الثعالبي : إذا أحيا الأرض بعد موتها فهو الحيا .
فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه ، فهو الغيث .
فإذا دام مع سكون ، فهو الديمة . والضرب فوق ذلك قليلا ، والهطل فوقه .
فإذا زاد ، فهو الهتلان ، والهتان ، والتهتان .
فإذا كان القطر صغارا كأنه شذر ، فهو القطقط .
فإذا كانت مطرة ضعيفة ، فهي الرهمة .
فإذا كانت ليست بالكثيرة ، فهي الغيبة ، والحفشة ، والحشكة .
فإذا كانت ضعيفة يسيرة ، فهي الذهاب ، والهميمة .
فإذا كان المطر مستمرا ، فهو الودق .
فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع ، فهو الوابل .
فإذا انبعق بالماء ، فهو البعاق .
فإذا كان يروي كل شيءٍ ، فهو الجود .
فإذا كان عاماً ، فهو الجدا .
فإذا دام أياما لا يقلع ، فهو العين .
فإذا كان مسترسلاً سائلاً ، فهو المرُثعن .
فإذا كان كثير القطر ، فهو الغدق .
فإذا كان شديد الوقع كثير الصوب ، فهو السحيفة .
فإذا كان شديداً كثيراً ، فهو العز ، والعباب .

الصفحة 69