كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 71 """"""
سحابٌ عداني فيضه وهو صيب . . . يحسب الممطور أن كل مطر
سال به السيل وما يدري بهِ
ومن الأبيات قول الطائي
وكذا السحائب ، قلما تدعو إلى . . . معروفها الرواد ما لم تُبرِق .
وقال البحتري عفى عنه :
واعلم بأن الغيث ليس بنافعٍ . . . ما لم يكن للناس في إبانِهِ .
وقال أبو الطيب :
ليت الغمام الذي عندي صواعِقُهُ . . . يزيلهنَّ إلى من عندهُ الديم
وقال كثير :
كما أبرقت يوما عطاشاً غمامةٌ . . . . فلما رجوها أقشعت وتجلت .
وقال آخر :
أنا في ذمة السحاب وأظما . . . إن هذا لوصمة في السحاب
وقال آخر :
والله ينشي سحاباً تطمئن به النف . . . وس من قبل بل الأرض بالمطر .

الصفحة 71