كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 81 """"""
وقال أيضاً
ثلجٌ وشمسٌ وصوب غاديةٍ . . . فالأرض من كل جانب غُرَّه
باتت وقيعانها زبر جدةٌ . . . . فأصبحت قد تحولت دره
كأنها والثلوج تضحكها . . . تعار ممن أحبه ثغره
شابت فسرت بذاك وابتهجت . . . وكان عهدي بالشيب يستكره
وقال الصاحب بن عباد :
أقبل الثلج في غلائل نورٍ . . . تتهادى بلؤلؤ منثور
فكأن السماء صاهرت الأر . . . ض فصار النثار من كافور
وقال النميري :
أهدى لنا بردا يلوح كأنه . . . في الجو حَبَّ لآلئٍ لم يثقب ،
أو ثغر حواء اللثات تبسمت . . . عن واضح مثل الأقاحي أشنب
الباب الثاني : من القسم الثاني من الفن الأول النيازك ، والصواعق والرعد ، والبرق ، وقوس قزح
أ - فأما النيازك
فهو ما يرى من الذوائب المتصلة بالشهب والكواكب .