كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)
"""""" صفحة رقم 89 """"""
وقد بات من قزح قوسه . . . بعيدا وتحسبه يقرب ؟
كطاقي عقيقٍ وفيروزج . . . وبينهما آخر مذهبُ .
وقال سيف الدولة بن حمدان ، من أبيات :
وقد نشرت أيدي الجنوب مطارفاً . . . على الجود كنا والحواشي على الأرض .
يطرزها قوس السحاب بأصفر . . . على أحمر في أخضر وسط مبيض .
كأذيال خودٍ أقبلت في غلائلٍ . . . مصبغةٍ ، والبعض أقصرُ من بعض .
وقال عبد المحسن الصوري ، عفا الله تعالى عنه :
تأمل الجو ترى والياً . . . قد ولى العهد على السحب
سار ، وقوس الله تاج له ، . . . ركضا من الشرق إلى الضرب
الباب الثالث من القسم الثاني من الفن الأول
- في أسطقس الهواء
روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال : الريح من روح الله تعالى ، تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب . فلا تسبوها ، واسألوا الله خيرها ؛ واستعيذوا بالله من شرها .
أخرجه البيهقي في سننه .
وروى أبو الفرج بن الجوزي بإسناده إن الريح تنقسم إلى قسمين : رحمة وعذاب ؛ وينقسم كل قسم إلى أربع أقسام . ولكل قسم اسم ، فأسماء أقسام قسم