كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 1)

"""""" صفحة رقم 92 """"""
وهم يزعمون أن مبادئ الرياح شمالية أخذت إلى الجنوب ، وغربية أخذت إلى المشرق للطف الهواء في هاتين الجهتين ، .
والعرب تحب الصبا لرقتها ، ولأنها تجيء بالسحاب . والمطر فيها والخصب ، وهي عندهم اليمانية .
3 - ذكر أسماء الرياح اللغوية
قال الثعالبي في فقه اللغة : إذا وقعت الريح بين ريحين ، فهي النكباء .
فإذا وقعت بين الجنوب والصبا ، فهي الحربياء .
فإذا هبت من جهات مختلفة ، فهي المتناوحة .
فإذا كانت لينة ، فهي الريدانة .
فإذا جاءت بنفس ضعيف وروح ، فهي النسيم .
فإذا كان لها حنين كحنين الإبل ، فهي الحنون .
فإذا ابتدأت بشدة ، فهي العاصف ، والسيهوج .
فإذا كانت شديدة ولها زفزفة وهي الصوت ، فهي الزفزافة .
فإذا اشتدت حتى تقلع الخيام ، فهي الهجوم .
فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً أو قلعت الأشجار ، فهي الزعزاع ، والزعزعان ، والزعزع فإذا جاءت بالحصباء ، فهي الحاصبة .
فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرسن في الرمل ، فهي الدروج .
فإذا كانت شديدة المرور ، فهي النؤوج .
فإذا كانت سريعة ، فهي المجفل ، والجافلة .

الصفحة 92