كتاب عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة (اسم الجزء: 2)

كذا عبر هنا، وكذا في الصباح والمساء في ضبط العدل وتفسيره، فلم يُجِد. وأجاد في مختصره كفاية المتعبد فقال بعد اللفظة المذكورة "العدل: بالفتح المثل، وما عادل الشيء من غير جنسه، وبالكسر ما عادله من جنسه وكان نظيره، وقال البصريون العَدْل والعِدْل لغتان هو المثل" انتهى.
وأصله من المشارق للقاضي عياض فإنه قال في قوله "من تصدق بعدل تمرة" "العدل بالفتح المثل، وما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه، وبالكسر ما عادله من جنسه وكان نظيره قال: وقيل الفتح والكسر لغتان فيهما بمعنى قال: وهو قول البصريين ونحوه عن ثعلب" أي: من الكوفيين.
وكذا ذكر الهروي وغيره نحو هذا في قول الله تعالى: {أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا} أي: مثله، وأنه يقال عندي عِدْل درهمك من الدراهم، وعندي عَدْل دراهمك من الثياب.

الصفحة 508