كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

وقوله خضر السنابك: يعني سود السنابك. وفي محصات: قولان غير ما ذكر أبو علي، قيل محصات سراع، وقيل شداد.
وأنشد أبو علي:
حتى بدت قمراؤه وتمحصت ... ظلماؤه ورأى الطريق المبصر
وأنشد أبو علي للأعشى:
والبغايا يركضن أكيسة الإضريج والشرعبي ذا الأذيال
ع وقبله:
يهب الجلة الجراجر كالبستان تحنو لدردق أطفال
والبغايا.
وجياداً كأنها قضب الشو ... حط يحملن شكة الأبطال
الجراجر: الضخام. كالبستان: أي كالنخل. والدردق: الصغار لا واحد لها، يريد معها أولادها. والإضريح: الخز الأصفر، وقيل هو الأحمر. والشرعبية: برود معروفة.
وأنشد أبو علي:
فخر البغي بحدج ربتها إذا ما الناس شلوا
ع إنما هو: إذا الناس استقلوا يريد استقلالهم وارتحالهم للنجعة، فأما الشل والطرد فإنما يكون عند الفزع والخوف ولات حين إعجاب ولا فخر، قال الراجز:

الصفحة 916