كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

تجد القيام كأنما هو نجدة ... حتى تقوم تكلف الرجزاء
ع هو لأبي النجم، وهذا الشعر ارتجله أبو النجم عند عبد الملك حين قال له: إنك لا تحسن القصيد، فقال: إني لأحسنه، قال: فقل في هذه الجارية، فقال لها: ما اسمك؟ قالت: شعثاء وكانت أدماء، فقال:
علق الهوى بحبائل الشعثاء ... والموت بعض حبائل الأهواء
ليت الحسان إذا أصبن قلوبنا ... بالداء جدن بنعمة وشفاء
للشم عندي بهجة وملاحة ... وأحب بعض ملاحة الذلفاء
وأرى البياض على الحسان جهارة ... والعتق أعرفه على الأدماء
يقول فيها وذكر خيلهم:
كم من كريمة معشر أيتمنها ... وتركن صاحبها بدار ثواء
وسبية منهم حصان أنكحت ... فينا بلا صدق ولا قرباء
تجد القيام كأنما هو نجدة ... حتى تقوم تكلف الرجزاء
قوله كأنما هو نجدة: يعني شدة، قال طرفة: تحسب الطرف عليها نجدة وأنشد أبو علي:
رمتني وستر الله بيني وبينها ... عشية أحجار الكناس رميم
ع هي لأبي حية النميري، وقبلها:
جزى الله أيام الفراق ملامة ... ألا كل أيام الفراق مليم

الصفحة 924