كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

سقى الله أياما تلافين هامتي ... برى وكانت قبل ذاك يحوم
وقد طالعتني يوم أسفل عاقل ... كذوب المنى للسائلين حروم
رمتني وستر الله.
ويروى: عشية أرآم الكناس رميم ويروى: ألا رب يوم لو رمتني رميتها وهو أحسن.
وأنشد أبو علي:
قل لحادي المطي خفض قليلا ... تجعل العيس سيرهن ذميلا
وأنشد أبو علي لأبي حية النميري:
وخبرك الواشون أن لن أحبكم ... بلى وستور الله ذات المحارم!
ع وقبلها على الأختيار:
لبسن الموشى العصب ثم خطت به ... لطاف الخطى بدن عظام المآكم
ويدرين بالداري كل عشية ... وحم المداري كل أسحم فاحم
كأن لم أبرح بالعيون وأقتتل ... بتفتير أبصار الصحاح السقائم
إذ اللهو يطبيني وإذ أستميله ... بمحلولك الفودين وحف المقادم
وحدثك الواشون أن لن أحبكم ... بلى وستور الله ذات المحارم!
أصد وما الصد الذي تعلينه ... شفاء لنا، إلا اجتراع العلاقم
فأدى دما وما لو تعلمين جنيته ... على الحي جاني مثله غير سالم
أما إنه لو كان غيرك أرقلت ... إليه القنا بالراعفات اللهاذم
رميت فأقصدت القلوب ولا ترى ... دماً مائراً إلا جوى في الحيازم
ولكن لعمر الله ما طل مسلماً.
هكذا رواه أحمد بن يحيى ووصله. وقوله:

الصفحة 925