كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

بعد المخيض: يعني مخض الدلاء واستخراجها ماءه. وقوله ذعرت به سرباً: يعني ههنا بقرا وظباء. نقياً جلودها: يقول ليس بها أثر لأنهن بيض. وقوله جنب الربيض: يعني ناحية الغنم، سماها ربيضا لأنها بها تربض.
قال أبو علي: الحسي صلابة تمسك الماء وعليها رمل، فلا تنشفه الشمس هكذا روى عن أبي علي تنشفه، والمعروف عن أبي زيد وغيره نشفت الأرض الماء تنشفه، وقال أبو علي وفد رجل من بني ضنة على عبد الملك بن مروان وذكر الخبر. قال: وفي العرب ضنتان ضنة بن سعد هذيم، وضنة بن عبد الله بن نمير.
ع هو ضنة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة. وفي العرب ثلاثة ضنات غير الذي ذكر: وهي ضنة بن الحلاف بن سعد بن ثعلب بن دودان بن أسد، وضنة بن العاصي بن عامر بن مازن بن الأزد، وضنة بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. قال في الخبر وأتاه الضني في العام الثالث فأنشده:
إذا استمطروا كانوا مغازير في الندى ... يجدون في المعروف عوداً على بدء
ع وبعده:
وهم ردؤنا في كل أمر ينوبنا ... فناهيك من رفد وناهيك من ردء
وأنشد أبو علي لأعرابي:

الصفحة 929