كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

تهزأ مني أخت آل طيسله.
الرجز إلى آخره.
ع قال النجيرمي هذا الرجز للأصمعي. وطيسلة: فيعلة من الطسل، وهو الماء الجاري على وجه الأرض ولا يكون إلا قليلا، ويقال أيضا لضوء السراب الطسل.
ومما لم يفسره أبو علي منه قوله:
ما لك لا جنبت! تبريح الوله ... مردودة أو فاقدا أو مثكله
التبريح: الإبلاغ في المشقة، ومنه ضرب مبرح. ومردودة: يعني مطلقة مردودة إلى أهلها ويروى مزؤودة: أي مذعورة. ومن ذلك:
وهل أكب البائك المحفلة.
البائك من الإبل: الفتية الحسنة.
وقوله:
وأطعن السحساسة المشلشله.
السحساحة: هي التي تصب صباً، وكذلك المشلشلة، وهما لا ترقآن. ومنه:
إذا أطاش الطعن أيدي البعله ... وصدق الفيل الجبان وهله
يقال: بعل بالأمر: إذا لم يدر كيف يصنع فيه. ورجل فيل وفال: إذا لم تكن له

الصفحة 930