كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن ... برأي نصيح أو مشورة حازم
ع هما لبشار بن برد، وتمام والمثل الذي ضرب في قوله بعدهما:
وما خير كف أمسك الغل أختها ... وما خير سيف لم يؤيد بقائم
وأنشد أبو علي لقطرب:
أشتاق بالنظرة الأولى قرينتها ... كأنني لم أسلف قبلها نظرا
ع هكذا أنشده مفردا وبعده: وأنشد أبو علي:
علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف! فأنت السيد الصمد
ع البيت لعمرو بن الأسلع العبسي، وهو الذي قتل حذيفة بن بدر الفزاري، قتله هو والحارث بن زهير جميعا، تعاوراه بسيفيهما فقتلاه، فقال عمرو:
إني جزيت بني بدر بسعيهم ... يوم الهباءة قتلاً ما له قود
لما التقينا على أرجاء جمتها ... والمشرفية في أيماننا تقد
علوته بحسام.
وأنشد أبو علي:
ألا بكر الناعي بخيري بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الضمد

الصفحة 932