كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

يقول: إذا التقى الحي الجميع الذين كانوا مفترقين وجدتني إلى الشرف. وذروة كل شيء: أعلاه. وقوله نداماي بيض كالنجوم: يريد أنهم أعلام يهتدي بهم. والمجسد: الثوب المشبع بالصبغ، ويقال: المجسد، قال أبو عبيدة: المجسد: الثوب الذي يلي الجسد، وهو الشعار.
وذكر أبو علي خبر النفر من طيىء مع سواد بن قارب.
وفيه لقد خبأت دمة في رمة تحت مشيط لمة ع اختلفت الرواية عن أبي علي في هذه اللفظة، فرواه بعضهم: دمة في رمة، ورواه آخرون رمة في رمة. وفي تفسير أبي الدمة: القملة.
فهذا يصحح رواية من رواه بالدال، قال اللغويون الدمة: القملة وقيل النملة الصغيرة، ومن ذلك الدميم والدمامة، وأما الرمة: بالراء فلا أعلم أحدا قال إنها القملة، وإنما الرمة في بعض اللغات الأرضة، وقال أبو حاتم الرمة: النملة التي لها جناحان.
وأنشد أبو علي في تفسيره لكثير:
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا ... غلقت لضحكته رقاب المال
ع هذا آخر الشعر، وقبله:
يعطي العشيرة سؤلها ويسودها ... يوم الفخار وكل يوم نبال
وبثثت مكرمة فقد أعددتها ... رصدا ليوم تفاخر ونضال

الصفحة 934