كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

تغلب، وهند: هي بنت مر، أخت تميم بن مر، وهي أم بكر وتغلب، يقول: عطفتنا عليهم الرحم الأب والأم.
وأنشد أبو علي لزهير:
لئن حللت بجو في بني أسد ... في دين عمرو وحالت بيننا فدك
ع يخاطب الحارث بن ورقاء الصيداوي، من بني أسد، وكان أغار على بني عبد الله بن غطفان، واستخف إبل زهير وراعيه يسارا، فقال قصيدة، منها:
لئن حللت.
ليأتينك مني منطق قذع ... باق كما دنس القبطية الودك
يا حار لا أرمين! منكم بداهية ... لم يلقها سوقة قبلي ولا ملك
فاردد يسار ولا تعنف علي ولا ... تمعك بعرضك إن الغادر المعك
القباطي: ثياب الشأم البيض. والمعك: المطل. يقول كلما مطلتني أهلكت عرضك.
وأنشد أبو علي للأعشى:
هودان الرباب إذكرهوا الدين دراكا بغزوة وصيال
ع وبينهما أبيات، وبعد قوله وصيال:
ثم أسقاهم على نفد العيش فأروى ذنوب رفد محال
فخمة يلجأ المضاف إليها ... ورعالا موصولة برعال
تخرج الشيخ من بنيه وتلوى ... بلبون المعزابة المعزال
ثم دانت.
يمدح بهذا الشعر الأسود بن المنذر، وقيل المنذر بن الأسود،

الصفحة 941