كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

اشتد الزمان، فأعددت له فرسا هذه صفته أبتغي به الصيد. والكتد: موصل العنق في الظهر. ومحبوك: مدمج. وجرشع: عظيم الجنبين. وجفرته: جوفه. والبركة: الصدر وهو البرك، فإذا أدخلت الهاء كسرت الباء. والمياس: أن يميس في مشيته من نشاطه، يعني ثورا. والأغماق: كثرة الندى مع نقط مطر. والمرسن: موضع الرسن من الأنف. والجرد: الخطوط.
وأنشد أبو علي لأبي ذؤيب: كأنه خوط مريج ع هذا وهم، والبيت إنما هو للداخل زهير بن حرام أحد بني سهم بن مرة، قال:
وبيض كالسلاجم مرهفات ... كأن ظباتها عقر بعيج
أطاف الناجشان بها فجاءت ... مكانا لا تروغ ولا تعوج
فراغت والتمست بها حشاها ... فخر كأنه خوط مريج
كأن الريش والفوقين منه ... خلاف النصل سيط به مشيج
عقر النار: موقدها. والبعيج: أن يبعجها الموقد بعود. والناجشان: الحائشان اللذان يحوشان الوحش. خوط مريج: أي غصن يقلق من مكانه. وقوله: كأن الريش والفوقين منه يريدا واحدا كما قال: نفست عن سمى أنفيه وإنما هو أنف واحد هكذا روى أبو حاتم عن الأصمعي وفسره، وروى محمد بن يزيد: كأن المتن والشرخين منه وشرخا الفوق: حرفاه، وهما الفوقان اللذان أراد في الرواية

الصفحة 957