كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

أعلى إن بكرت تجاوب هامتي ... هاما بأغبر نازح الأركان
ع وكعب شاعر إسلامي قد تقدم ذكره، وهو كعب بن سعد أحد بني سالم بن عبيد بن عوف بن كعب بن جلان بن غنم بن غنى بن أعصر.
وأنشد أبو علي: تدعو بذاك الدججان الدارجا ع هو لهميان بن قحافة، وقبله:
رعت من الصمان روضا آرجا ... واتخذت منه غفيراً لازجا
وعاد في أذنابها رجارجا ... هاجت تداعي قربا أفائجا
تدعو بذاك الدججان الداججا
ويروى: الدججان الدارجا. قوله آرجا: يريد أرجا. وأفائجا: يعني أفواجا. والقرب: طلب الماء ليلة الورد. ويعني بالدججان: صغارها، يقول: تدعو كبارها صغارها.
وأنشد أبو علي:
يأكلن دعلجة ويشبع من عفا
ع هو للأسعر الجعفي، وقبله:
ومن الليالي ليلة مزءودة ... غبراء ليس لمن تجشمها هدى
كلفت نفسي حدها ومراسها ... وعلمت أن القوم ليس بهم غنا
فنهضت للبرك الهجود وفي يدي ... لدن المهزة ذو كعوب كالنوى
فمنحت رمحي عائطا ممكورة ... كوماء أطراف العضاه لها خلا
باتت كلاب الحي تنبح بيننا ... يأكلن دعلجة ويشبع من عفا

الصفحة 960