كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

ضمنه يوسف بن هارون الأندلسي بعض أشعاره فقال وأحسن:
نهاري إطراق وليلى زفرة ... ولست كما قال الكذوب المخادع
نهاري نهار الناس حتى إذا بدا ... لي الليل هزتني إليك المضاجع
وأنشد أبو علي للممزق:
أرقت فلم تخدع بعيني نعسة ... ومن يلق ما لا قيت لابد يأرق!
ع هو أول القصيدة، وبعده:
تبيت الهموم الطارقات يعدنني ... كما تعتري الأهوال رأس المطلق
المطلق: المسموم الذي تهيج به فوعة السم ثم تكف، ويروى رأس المطلق: يعني الذي يطلق فرسه في الحلبة فهو أرق لا ينام مخافة أن يسبق.
وأنشد أبو علي لسويد ابن أبي كاهل:
أبيض اللون لذيذا طعمه ... طيب الريق إذا الريق خدع
ع وقبله:
حرة تجلو شتيتاً واضحاً ... كشعاع الشمس في الغيم سطع
صقلته بقضيب ناضر ... من أراك طيب حتى نصع
أبيض اللون.
ويروى:
كشعاع البرق في الغيم سطع
وأنشد أبو علي لعبد الله بن عبد الأعلى القرشي:
تجهزى بجهاز تبلغين به ... يا نفس قبل الردى لم تخلقى عبثا!

الصفحة 962