كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

وكم من سمى ليس مثل سميه ... وإن كان يدعى باسمه فيجيب
وأنشد أبو علي:
ترعية قد ذرئت مجاليه ... يقلي الغواني والغواني تقليه
ع هو لأبي محمد الفقعسي، وقبله:
قالت سليمي إنني لا أبغيه ... أراه شيخا عارياً تراقيه
محمرة من كبر مآقيه ... ترعية قد ذرئت مجاليه
يقلى الغواني والغواني تقليه
قوله ذرئت: أي شابت، يقال ذرئت أذرأ إذا شبت، والأسم الذرأة، وقال الراجز:
وقد علتني ذرأة بادي بدي ... ورثية تنهض في تشددي
ومجاليه: مقدم شعره، وقال يعقوب يقال للرجل قد غشيته ذرأة: إذا شمط موضع جلحه، وأصله في الشاة الذرآء، وهي التي في وجهها وأذنيها نقط بيض، ومنه ملح ذر آني.
وأنشد أبو علي لعمر بن لجإ:
فصادفت أعصل من أبلائها ... يعجبه النزع على ظمائها
ع وبعده:
في قصب ينضح من أمعائها ... طبطبة الميث إلى جوائها
فوردت قبل إني ضحائها ... تجر بالأهون من إدنائها
جر العجوز الثنى من خفائها

الصفحة 967