كتاب سمط اللآلي في شرح أمالي القالي (اسم الجزء: 1-2)

كأن مكان العقد منها إذا بدا ... صفاً من خزير سهلته الموارد
عريبية: منسوبة إلى عريب. ويقال نحض اللحم: إذا اتضع من كبر أو غيره. وسورة: شدة، يقول لا تزال منتطقة للتعمل. وقاعد: لا تلد، قد قعدت عن الولد. وقوله:
في كل إصبع ... من الرجل منها واليدين زوائد
من كثرة العمل والأمتهان فيه، وكذلك يوصف الراعي، قال الراعي:
ترى كعبه قد كان كعبين مرة ... وتحسبه قد عاش حولا مكنعا
يقال كنعت يده: إذا قطعت. والحزير: الغليظ من الأرض، شبه صدرها بصخرة ملساء. يصف امرأة ضافها هو ورفيق له يقال له أبو الخشخاش، وفي ذلك يقول:
تأوبها في ليل نحس وقرة ... خليلي أبو الخشخاش والليل بارد
فقام يحييها فقالت تريدني ... على الزاد، شكل بيننا متباعد
وأنشد أبو علي لزهير:
تجدهم على ما خيلت هم إزاؤها ... وإن أفسد المال الجماعات والأزل
ع وقبله:
إذا لقحت حرب عوان مضرة ... ضروس تهر الناس أنيابها عصل
قضاعية أو أختها مضرية ... يحرق في حافاتها الحطب الجزل
تجدهم على ما خيلت.
يمدح سنان ابن أبي حارثة المرى وقومه. وقوله حرب عوان: أي ليست بأول حرب قد قوتل فيها مرة بعد مرة. ومضرية: ملحة. وقال أبو عمرو ابن العلاء: قال زهير حرب مضرة: ولو كان إلى لقلت مصرة: أي تعتزم

الصفحة 969