كتاب الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات (اسم الجزء: 1)
تغير بنجاسة في غير محل تطهير) وفيه طهور مادام مترددًا؛ لبقاء عمله (أو لاقاها في غيره) أي: في غير محل التطهير (وهو يسير) فينجس بمجرد الملاقاة، (وجار) في الحكم (كراكد) في القلة والكثرة (والكثير) الذي لا ينجس إلا بالتغيُّر (قلتان) بقلل هَجَر -بفتح الهاء والجيم، قرية كانت بقرب المدينة المشرّفة، إليها تنسب القلال- والقُلة الجرة العظيمة، لأنها تقل بالأيدي، أي ترفع بها (وهما) أي القلتان (مائة رطل، وسبعة أرطال، وسُبع رطل بالدمشقي) وخمسمائة رطل بالعراقي. وأربعمائة رطل، وستة وأربعون رطلًا، وثلاثة أسباع رطل مصري، وما وافقه كالمكي. وتسعة وثمانون رطلًا وسُبْعا رطل حلبي. وثمانون رطلًا وسُبعان ونصف سُبع رطل قدسي، وما وافقه كالنابلسي والحمصي، وذلك تقريبًا، فلا يضر نقص رطل أو رطلين عراقية، ومساحتهما مربعًا ذراع وربع طولًا وعرضًا وعمقًا بذراع اليد (¬1)، (واليسير) والقليل (ما دونهما).
¬__________
(¬1) تحديد القلتين بالكيلو، والغرامات كما يلي:
القلتان = 500 رطل عراقي.
والرطل العراقي = 90 مثقالًا.
وبالغرام -ينبني على الخلاف في وزن المثقال من الغرامات- فمن جعل وزن المثقال =3.50 غرامًا، فالرطل العراقي 90 * 3.50 = 315. والقلتان = 500 * 315 = 157500 من الغرامات، وبالكيلو تساوي القلتان = 157500 ÷ 1000= 157.5.
وعلى قول من قال إن وزن المثقال = 4.25 غرامًا، فالرطل العراقي = 382.5 غرامًا، وتساوي القلتان بالكيلو 191.25، وهي بالغرامات 19250 غرامًا. وبالأصواع 93.75 باعتبار أن الصاع النبوي 2040 غرامًا. وهذا رأي شيخ الإسلام -رحمه اللَّه- حيث يرى أن القلتين ثلاثة وتسعون صاعًا، وثلاثة أرباع الصاع، كما في "شرح العمدة" (1/ 67).
ومن جعل المثقال = 3.60 فالقلتان بالكيلو = 162.
ينظر: "الإيضاح والتبيين" لابن الرفعة (ص 80)، و"دائرة المعارف القرن العشرين" (8/ 318)، وتعليق الدعاس على سنن الترمذي (1/ 61)، و"مجلة كلية الشريعة بالأحساء" العدد الثالث (ص 223)، و"الفقه الإسلامي وأدلته" للزحيلي (1/ 75)، والتعليق على =