كتاب معجم قبائل العرب القديمة والحديثة (اسم الجزء: 1)

ملك الروم، أن أعرض هذه المصاحف على من قبلك من قومنا من العرب، فمن أسلم منهم فلا تحولن بينه وبين الخروج إلينا، فو الله لئن لم تفعل لأتتبعن كل من كان على دينك في جميع بلادنا، فلأقتلنّه، فلما قدمت المصاحف عليه [هرقل] ، عورضت بالإنجيل، فوجدوا القرآن يوافق الإنجيل فأسلموا، ونادى مناد بالصلاة. قال ابن وثاب عن أبيه، فجعلت أنظر الى الصفوف ما أرى أطرافها من كثرتها.
قال: فلما كان عند الخروج لم يخرج منهم الا أربعة منهم أبي [1] .
ديانتهم:
كان لهم كعبة بسنداد [2] ، تدعى كعبة شداد [3] يعبدونها، ثم اعتنقوا النصرانية، ثم الإسلام.
معارفهم:
كان من إياد خطباء يضرب بهم المثل، وتعلمت العرب الخط منهم [4] ، وعنهم أتت اخبار كثيرة من الأمم الخالية كطسم وجديس [5] .
(معجم البلدان لياقوت ج 1 ص 74 وج 2 ص 393، 652، ج 3 ص 756 ج 4 ص 356، 360، 523. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 18، 67 و 76 و 203، نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 328، صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 336 تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 110، لسان العرب لابن منظور ج 4 ص 43، صفة جزيرة العرب للهمداني ص 179. الأصنام لابن الكلبي ص 45.
طبقات الأمم لابن صاعد ص 43 و 45. البيان والتبيين للجاحظ ج 1، ص 31. ثمار القلوب للثعالبي ص 94. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 44. دائرة المعارف الاسلامية مادة إياد.
تاريخ الطبري ج 4 ص 20، 26، 186، 197 الأغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب ج 2 ص 23- 25. الأغاني طبعة الساسي ج 14 ص 40، ج 15 صtome 2 P.602) Encyclopediedel Lislam.93
إياس:
فرع من المسودة، من جميل، من هذيل اليمن.
(قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة ص 203)
إِيام:
بطن من همدان، من القحطانية.
(لسان العرب لابن منظور ج 14 ص 307 القاموس للفيروزآبادي ج 4 ص 78)
الأيْدا:
قسم من ولد علي، من مسلم، من عنزة، يقيمون في شمالي الحجاز وغربي نجد. وينقسمون الى قسمين: شمالي وجنوبي، فالأيدا الشماليون هم المشادقة، الحمامدة، والمشطة [6] .
__________
[1] معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 76.
[2] الأصنام لابن الكلبي ص 45.
[3] طبقات ابن صاعد ص 43
[4] تاريخ الطبري ج 4 ص 20
[5] طبقات الأمم لابن صاعد ص 45.
[6] قلب جزيرة العرب. وفي تاريخ سينا: الأيدا والفقير من أولاد علي من عرب الجلاس، وهم يسكنون أرض تيماء على سكة حديد الحجاز. وقال العزاوي في عشائر العراق: الأيدة من الوهب من مسلم وهؤلاء قرب المدينة المنورة وفروعهم الشعلان، والجريدة.

الصفحة 55