كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
16
17
18
19
23
16
18
19
20
21
23
- وهو الضراط علئه رب العرش ا ب
- والحق منصور وممتحن فلا
- وبذاك يظهر حزبه من حربه
- ولاجل ذاك الحرب بئن الرسل وار
- لكنما العقبى لاهل الحق إ ن
-و جعل لقلبك هجرتين ولا تنم
- فالهجرة الاولئ إلى الرحمن باد
- فالقصد وجه الله بالاقوال واد
ضا ذا وذا قد جاء في القزان
تعجب فهذي سنة الرحمن
ولأجل ذاك الناس طائفتان
ممفاو مذ قام الووى سجلان
فاتت هنا كانت لدى الديان
فهما على كل امرىء فرضان
إخلاص في سم وفي إعلان
اعمال والطاعات والشكران
- يعني: ان الحق هو صراط الله وطريقه الذي يهدي إليه من شاء من عباده،
قال تعالى: <قل هل من شركاب! من يهدى إلي المحق قل الله يهدى للحق>
[يونس: 35].
يشير إلى قوله تعالى: <إن ربئ على صرفى مستميم) [هود: 56]، ي: إن الله
تعالى على الحق في قوله وفعله وحكمه جل جلاله. انظر تفسير ابن كثير
45012، تفسير الطبري مجلد 7 اج 60112.
في د، ط: "من حزبه "، تصحيف.
السجل: الدلو الضخمة المملوءة ماء وجمعه سجال. يقال: الحروب
سجال، اي: سجل منها على هؤلاء واخر على هؤلاء، أي: ينتصر هؤلاء
مرة وهؤلاء مرة. اللسان 325111.
الديان: المحاسب المجازي. يقول: إن العقبى دائما لأهل الحق إن لم
يحصلوها في الدنيا فهي لهم في الاخره، كما قال سبحانه: <ان الأرض
دده يورثها من لمحمآء من عباده والعاقبة لئمتقين) [الأعراف: 128].
وقال: <والفقبة للئقوى> [طه: 132].
مراد الناظم بهجرة القلب: ان يترك العمل الذي يشوبه الرياء او البدعة إلى
العمل الصالح الذي توفر فيه شرطا قبول العمل: الإخلاص، والمتابعة.
ب، د، س: "في الاقوال ".
100