كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

241 - فإذا هما جتمعا لقلب صادق
242 - و قصد إلى الاقران لا اطرافها
243 - واسمع نصيحة من له خئر بما
244 - ما عندهئم و لله خئز غير ما
245 - و 1 لكل بعد فبدعة او فزية
246 - فاصدع بامر الله لا تخش الورى
ثرت ركائبه إلى الزحمن
فالعز تحت مقاتل الاقران
عند 1 لوربد من كثرة الجولان
أخذوه عفن جاء بالقران
أو بحث تشكيك وراي فلان
في الله و [خشاه تفز بامان
241 - يعني - رحمه الله - بالامرين المجتمعين:
الأول: الزهد في النفس والاستهانة بالموت والقتل ما دام على الحق.
1 لثاني: الزهد قي ثناء الناس ومدحهم ما دام الذي في السماء جل جلاله
راضيا.
الركائب: جمع ركاب، وهي الإبل المركوبة. و"شذت": ضبط في الاصل
بفتح الشين فيكون بمعنى: أسرعت. واذا ضبطناه بضمها كان المعنى: هئئت
رواحله للسفر. (ص).
242 - ] لأقر 1 ن: جمع قرن وقرنك: المقاوم لك في اي شيء كان. وقيل: في شدة
البأس فقط. اللسان 337/ 13. يعني: أنك إذا توفرت لديك القوة والشجاعة
فلا ينبغي أن تنشغل بقتال الضعفاء والجبناء الذين يكونون غالبا في اطراف
الصفوف لا في مركزها ووسطها، بل اقذف بنفسك في قلب صف العدو
الذي يكون فيه الابطال والشجعان ثم قاتلهم لتشزد بهم من خلفهم.
243 - الغبر: العلم بالشيء والدراية التامة به، والخبير: العالم. اللسان 227/ 4.
- بين الناظم - رحمه الله - في موضع اخر من قصيدته أنه قد وقع في بعض
المذاهب المتحرفة وجزب ما قيها من الباطل، حتى أتاح له الله تعالى بمته
وكرمه الاتصال بالعلم العالم شيخ الإسلام ابن تيمية - قذس الله روحه - فدام
على الطريق و راه طرق الهدبد. انظر البيت: 2287 وما بعده.
245 - أي: بحث يقصد منه إثارة الشكوك والشبه ضد العقيدة الصحيحة.
246 - كما قال الله تعالى: <فاصدع بما تؤمر و3عرضق عن المشركين * >
[الحجر: 94].
103

الصفحة 103