كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

247 - واهجر ولو سل الووى في ذاته
48 2 - واصبز بغير تسخط وشكاية
249 - واهجرهم الهجر الجميل بلا اذى
0 25 - و نطز إلى الاقداو جاوية بما
251 - واجعل لقلبك مقلتين كلاهما
252 - فاننرر بعين الحكم واوحمهم بها
253 - وانطز بعين الامر واحملهم على
لا في هواك وذخوة الشيطان
واصفح بغئر عتاب من هو جان
إن لئم يكن بد من الهجران
قد شاء من غي ومن إيمان
بالحق في ذا الخلق باصرتان
إذ لا ترد مشيئة الديان
احكامه فهما إذا نظران
247 -
248 -
251 -
253 -
- الاصل ان يقول: "واخشه" بحذف حرف لعلة لأنه فعل امر، ولكن
اضطر، فاجرى المعتل مجرى الصحيح.
- اي: تفز بالامن والسلامة من العذاب يومم! القيامة كما قال تعالى: <الذين
ءامنوأ ولنن يدبسو دص بظلص اوليهك لمم لاشن وهم مهتدون > [الانعام: 82].
في ذاته: اي لاجل الله تعالى وفي سبيله وطلب رضاه.
النخوة: العظمة والكبر والفخر. اللسان 312/ 15، ومراد الناظم بعخوة الشيطان:
ما يلقيه الشيطان في قلب العامل من تعاظم وكبر ليفسد نيته ويحبط عمله.
الجاني: من الجناية، وهي الذنب والجرم وما يفعله الإنسان مما يوجب عليه
العقاب او القصاص في الدنيا والاخرة. اللسان 154/ 14.
المقلة: العين. وكان الصواب: كلتاهما، ولكنه ذكر المؤنث للضرورة.
وسياتي مرة خرى قي البيتين: 254، 1174 (ص).
باصرتان: كذا في الاصل وف. وكتب ناسخ ف صادا صغيرة تحت صاد
الكلمة تاكيدا لها. وفي غيرهما: ناظرتان. مراد الناظم: تدبر وتفكر بقلبك
وعين بصيرتك في حال هذا الخلق واجعل لك فيه نظرين.
يعني - وحمه الله - بعين الحكم "الإرادة الكونية " وعين الامر "الارادة
الشرعية "، و هل الحق يفرقون بين الإرادتين، فيقولون: الإرادة نوعان:
] لاول: إرادة كونية (وهي المقصودة بقوله: عين الحكم) ترادفها المشيئة
وهما تتعلقان بكل ما يشاء الله فعله وإحداثه. فهو سبحانه إذا اراد شيئا
وشاءه حدث ووقع عقب إرادته له كما قال سبحانه: <إنما أمره ز إذآ اراد=
104

الصفحة 104