كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
0 32 - فهم الخصوم لكل صاحب سنة وهم الخصوم لمنزل القران
321 - ولهم مقالات ذكرت اصولها لما ذكرت الجهم في الأوزان
* * *
نو
في قدوم ركب اخر
322 - و تى فريق ثم قارب وصفه هذا ولكر جد قي النكران
323 - فأسر قول معالل ومكذب في قالب التنزيه للزحمن
- ممن رذ عليهم إمام أهل السئة أبو عبدالله أحمد بن حنبل - رحمه الله-
(ت ا 24 هـ) في كتابه: "الرد على الجهمية والزنادقة " والإمام عبدالرحمن بن
أبي حاتم (ت 327 هـ) في كتابه: "الرد على الجهمية "، والامام الحافظ أبو
عبدالله ابن مندة (ته 39 هـ) في كتابه: "الرد على الجهمية " والامام الحجة
عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280 ص) في كتابه: "الرد على الجهمية "، والامام
عبدالله بن مسلم بن قتيبة (ت 276 هـ) في كتابه: "الرد على الجهمية"
وغيرهم. وكثير من العلماء كانوا يفردون فصولأ من كتبهم للرد عليهم وبيان
كفرهم وكشف ضلالهم.
321 - يشير - رحمه الله - إلى كلامه في أول القصيدة على الجهم ومقالاته في
الصفات والقدر و قعال العباد وغير ذلك، فهؤلاء الجهمية مع ضلالهم في
قولهم بالحلول وقعوا في تعطيل الصفات وغيره. راجع البيت: 40 وما
بعده.
322 - كذا في الاصل وف. وفي غيرهما: "في الكفران ". لما بين الناظم رحمه الله
في الفصل الماضي مذهب عوام الجهمية وعبادهم عقد هذا الفصل ليبين
مذهب نظارهم ومتكلميهم. وقولهم قريب من قول عوامهم لكنهم صرحوا
بالكفر الذي لم يصرح به العوام.
323 - تقدم تعريف التعطيل والتنزيه في التعليق على المقدمة.
124